الثلاثاء، 11 يوليو 2023

ياسمين فؤاد وطارق الملا يشاركان فى حفل افتتاح جمعية تشابتر زيرو إيجيبت - منتدى المديرين للمناخ


٢٨ مليار دولار فرص استثمار للقطاع الخاص فى تغير المناخ بشقيه ( التخفيف - التكيف ) بحلول عام ٢٠٣٠

أحمد السويدي رئيس جمعية مديري المناخ : الجمعية هي الأولي من نوعها في أفريقيا والشرق الاوسط وتعكس مسئولية مصر في مجال الاقتصاد الاخضر

القاهرة – أ.ق.ت – كتب/ هيثم الفرسيسي : أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن ملف البيئة تغير فى العالم كله من حولنا وأصبح ملف ذو اهتمام خاص ويركز أكثر على كيفية الإستخدام الرشيد للموارد الطبيعية وربط البيئة بالمنظومة الإقتصادية والإجتماعية ...

 

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى حفل افتتاح جمعية "تشابتر زيرو إيجيبت - منتدى المديرين للمناخ" لتوعية مجالس إدارات الشركات بفرص وتحديات تغير المناخ بمشاركة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك، والأستاذ خالد حمزة مدير مكتب مصر لدى البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، والسيدة Ms Julie Baddeley رئيس مجلس إدارة مبادرة حوكمة المناخ من خلال كلمة مسجلة لها، وبمشاركة الدكتورة ليلى إسكندر وعدد من خبراء البيئة.

 

وأضافت فؤاد أن البيئة المواتية أو المناخ الداعم عنوان لرحلة قامت بها الحكومة المصرية بدعم كامل من من فخامة رئيس الجمهورية وأشارت وزيرة البيئة أن المشوار بدأ هنا فى مصر من خلال تغيير استراتيجية القطاع البيئي وأنها ليست مسئولية وزارة البيئة وحدها ولكنها مسئولية كل أفراد المجتمع ما يمثله من مجتمع الأعمال أو القطاع الخاص والشباب والمرأة والحكومة والبرلمان وغيرهم.

 

وتابعت وزيرة البيئة أنه تم وضع ٤ أهداف لملف البيئة، مثل البعد الأول فيها الحد من التلوث وهو مسئولية وزارة البيئة والحكومة ومثال ذلك التعاون مع وزاره البترول في القضاء على التلوث الصناعي بخليج السويس بمشاركه القطاع الخاص باستثمارات بلغت ٧ مليار جنيه فى خلال ٣ سنوات للقضاء على التلوث، كما مثل البعد الثانى الموارد الطبيعية وتم تجسيدها عن طريق تطوير المحميات الطبيعية كما كان القطاع الخاص شريك رئيسي فيها.

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هناك هدف خاص بالمشاكل الكوكبية مثل التنوع البيولوجي وتغير المناخ وبدأت بتشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، والتشجيع على رفع هذا الملف من مجرد ملف فنى تفنى بحت إلى ملف مدمج به السياسات العامه للدولة حيث تم البدء بإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ حتى ٢٠٥٠ بمشاركه القطاع الخاص.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أنه عند تحليل الوضع الراهن لتغير المناخ فى مصر قبل (كوب٢٧-COP27) وبحث التحديات والفرص كان هناك فرص استثمار القطاع الخاص فى تغير المناخ بشقيه التخفيف والتكيف بلغت ٢٨ مليار دولار بحلول عام ٢٠٣٠، مشيرة أن كامل انبعاثات مصر أقل من ١٪؜ مقسمه على قطاعات الطاقه وتشمل قطاع الكهرباء والبترول والقطاع الخاص بالنقل وكل ملف له تجربه للقطاع الخاص، وقطاع النقل وكيف للقطاع الخاص العمل على النقل الجماعى لتقليل الانبعاثات، وهناك قطاع المخلفات والذي تتعدي انبعاثاته القطاع الصناعي، منظومه المخلفات سواء تحويلها لطاقه او مخلفات البناء والعدم والبناء المخلفات الزراعيه هناك دول قائم اقتصادها على الاقتصاد الحيوى.

 

من جانبة اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية  ان التركيز يجب ان يكون مٌنصَباً في الوقت الحالي علي خفض الانبعاثات من انتاج واستخدام الطاقة في ضوء التوجه العالمي لمواجهة التغير المناخي والتزام صناعة البترول والغاز بالحياد الكربوني و التحول الطاقي ، خاصة و ان العالم سيستمر في استهلاك مختلف مصادر الطاقة بما فيها البترول والغاز لفترة طويلة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة و تلبية احتياجات الشعوب .


وأضاف الملا أن تنفيذ التحول الطاقي اولوية ولكن يجب ان تكون وفق نهج واقعي وعادل ومتوازن لأنه لا يوجد حل واحد يصلح لجميع الدول وانما يوجد اساليب مختلفة وفق ظروف كل دولة او منطقة جغرافية .


ولفت الملا الي ان التقلبات التي يمر بها قطاع الطاقة العالمي  تستدعي تضافر و تكامل جهود وموارد القطاعين الحكومي والخاص لدعم وتمويل استراتيجيات طويلة الأمد   لتحقيق التوجه العالمي لتوفير موارد طاقة نظيفة وتخفيف اثار التغير المناخي  .


واستعرض الملا جهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال مؤتمر قمة المناخ (كوب٢٧-COP27) بشرم الشيخ ونجاحها خلال يوم ازالة الكربون الذي نظمته خلال المؤتمر لأول مرة بقمم المناخ في وضع صناعة البترول والغاز علي مائدة المناقشات وابراز جهودها لتحقيق الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات إيمانا منها بأنها تمثل جزءاً من الحل لمواجهة التغير المناخى.


وأشار الملا في هذا الإطار إلي النتائج الإيجابية التي اسفر عنها يوم ازالة الكربون في قمة المناخ بشرم الشيخ ومن اهمها اعلان خارطة طريق لخفض الميثان ومبادرة منتدي شرق المتوسط لازالة الكربون و توقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات والتحول الطاقي .

 

ومن جانبها أشارت وزيرة البيئة إلى أن النشء باعتباره الأمل في خلق جيل واعي بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها ومواجهة التحديات البيئية، لذا تعاونت وزارة البيئة مع وزارة التربية والتعليم منذ ٣ سنوات في إعداد أول منهج دراسي للمدارس الحكومية لدمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع والاستدامة البيئية بطريقة مبسطة للطلاب من سن ٧ سنوات إلى ١٥ سنة، كما يتم العمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات على أول منهج جامعي يتم ادراجه في تخصصات جامعية مختلفة ودعم مبادرات الطلاب والجامعات.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن فكرة برنامج التحكم في التلوث الصناعي الذي بدأته وزارة البيئة منذ سنوات عدة بالتعاون مع عدد من شركاء التنمية لدعم الشركات والمصانع على تحقيق فكرة التوافق البيئي، من خلال اتاحة قروض ميسرة بفائدة منخفضة للشركات لتنفيذ خطط التوافق البيئي، مشيرة بامكانية تكرار التجربة لدعم قطاع البناء التشييد للتحول للمباني الخضراء المستدامة من خلال تنفيذ برنامج بالتعاون مع شركاء التنمية لتقديم الدعم اللازم للشركات العاملة في هذا المجال، ومن هنا يمكن أن ندعم مساهمة قطاع التشييد والبناء في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية المحدثة المعنية بخفض الانبعاثات.

 

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بهذه المبادرة من القطاع الخاص والرياده للمهندس أحمد السويدي لإيصال رسالة للعالم من (كوب٢٧-COP27) إلى (كوب٢٨-COP28) أن الدولة المصرية بها قطاع خاص والذهاب ل (كوب٢٨-COP28) بأفكار جديدة، كما أنه على المستوي الوطنى تفتح الدولة ذراعيها للإستثمار للقطاع الخاص وترجمة مبلغ ٢٨ مليار إلى مشروعات على الأرض.

 

ورحبت الوزيرة بالتعاون مع جمعية تشابتر زيرو في مجال رفع الوعي للشباب ورواد الأعمال، من خلال تقديم الدعم الفني في طرح موضوعات للنقاش والاستفادة من قاعدة البيانات التي كونتها الوزارة في موضوعات وقضايا عدة كمرجعية لرفع الوعى مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي وإدارة المخلفات، وكيفية تحقيق آليات مشاركة القطاع الخاص.

 

وأكد الملا أن تكوين شراكات متعددة الأوجه بين الحكومات والقطاعين العام والخاص وتنويع التكنولوجيا هو مفتاح تحقيق النجاح في التحول الطاقي.


وأشاد الملا بإنشاء جمعية مديري المناخ  في اعقاب مؤتمر المناخ بشرم الشيخ كأحد الكيانات الداعمة لتحقيق اهداف تعزيز التعاون  والشراكة في مواجهة التغير المناخي 

 

ومن جانبه أوضح المهندس أحمد السويدي أول رئيس لجمعية مديري المناخ ( تشابتر زيرو ايجبت ) أن الجمعية هي الأولي من نوعها في أفريقيا والشرق الأوسط وتعكس مسئولية مصر في مجال الاقتصاد الاخضر  .

 

وأشادت جولي باولي رئيسة مبادرة حوكمة المناخ وجمعية تشابتر زيرو في بريطانيا بانضمام مصر للجمعية التي تهتم بالعمل علي مواجهة الإنبعاثات حول العالم موجهة الشكر للحكومة المصرية علي تلك الخطوة معربة عن تطلعها للعمل مع مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق